الخميس، 7 أكتوبر 2010

المرأة القوية والمرأة الضعيفة


هذا الموضوع عبارة عن ترجمة لرؤوس أقلام لكتاب رائع يلخص المرأة إلي نوعين:
(المرأة الضعيفة -المرأة القوية)
وطبعاً فيه شرح وااافي ورائع عن الاثنين ويمكن منه فهم لماذا يهرب الرجل من الأولى ويذهب إلى الثانية..

المرأة الضعيفة:
هي التي تعبر للرجل كلامياً وفعلياً حاجتها إليه وضعفها وعدم استقرارها العاطفي والنفسي وعدم شعورها بالأمان مما يؤدي بالرجل إلى الهرب بسبب الضغط والحصار فهو بحاجة إلى الحرية والهواء.

ومن الأمثلة التي ضربتها الكاتبة على مظاهر الخوف وعدم الاستقرار العاطفي الحاجة الدائمة منها إلى إن يؤكد لها ارتباطه بها , عن طريق العلاقة الزوجية والتواصل الكلامي فهي تعطي وتعطي بمبالغة فتطبخ الوجبات المعدة بإتقان وزينه وتلبس أكثر الملابس إثارة وتتأنق وتتعطر و و و و و ولكن وللأسف فان الرجل يشعر بان العلاقة الزوجية معها كما أي شيء أخر ما هو إلا إسكات لصوت الخوف بداخلها وسرعان ما يبدأ ينفر منها بعد ذلك.

أما المرأة القوية:
هي التي تظهر استقلاليتها وثقتها بنفسها وتضع نفسها أولا" قبل الرجل وقبل العلاقة وقبل كل الشيء، هي المرأة.. فهي لاتهمها رأيه بها لأنها تعلم تمام العلم من هي ..فهي لا تصنع كارثة إذا تأخر عن موعد القدوم.. ولا تكتئب إذا لم يتصل بها كالمعتاد... ولا تحزن إذا لم يشاركها وجبة الغداء.. فهي سعيدة بنفسها ..ولا تعطي قبل أن تأخذ فكل شيء عندها بمقابل ...فعل وردة فعل..هي إن تأنقت فلنفسها وان أعدت وجبة بإتقان فلها هي_إلا إذا أحبت أن تكافئه على عمل قام به لها ...فهي لا تعطي من فراغ _وان مارست العلاقة مع الرجل فلتمتع نفسها وتنعش أنوثتها فقط وليس لإرضاء الرجل..!!

وعندها يشعر الرجل بالإثارة والحماس فلهذه المرأة يجب أن يعمل جاهدا" ليكسب إعجابها ويجب أن يسعى ليفوز بقلبها فهي بالنسبة له بمثابة ..التحدي الجميل الذي يستمتع بكل لحظة به.. فهو كمن يسير في نفق يري بصيص النور في آخرة ويسعى جاهدا" ليصل إليه....النفق هي العلاقة وبصيص النور هو قلب تلك المرأة الساحرة..

الكتاب مبني على عشرين قاعدة أساسية يجب أن تفهمها كل امرأة:
القاعدة الأولى:
كل شيء يلاحقه المرء يهرب منه.

فإذا كنت تلاحقين زوجك أو حبيبك بالاتصالات والأسئلة والتودد الزائد غير المبرر فهو حتما سيهرب لأنك تضعينه تحت ضغط كبير وتحرمينه من التحدي للفوز برضاك فأنت تكافئينه بمناسبة وبغير مناسبة فلم عساه يسعى لرضاك؟

القاعدة الثانية:
النساء اللاتي يتسلقن لهن الرجال الصعاب ليسوا بالضرورة سيدات استثنائيات..!! وإنما هم غالبا" من الصنف الذي لا يظهر الاهتمام الشديد والحاجة وأنا اسميها - تسول العاطفة - إلى تلك الدرجة.

القاعدة الثالثة:
على المرأة أن تبين للرجل بأنها مكافئة له على جميع المستويات المادي والمعنوي حتى لا يشعر بأنه يمتلكها ويسيطر عليها في العلاقة بنسبة 100%..

القاعدة الرابعة:
أن موقفك من نفسك وشعورك تجاه ذاتك ذلك هو ما يتبناه الرجل في معاملته لك تصرفي وعاملي نفسك كجائزة ثمينة وستحولينه إلى مصدق...!!!
إن التحول يبدأ دائما" من الداخل فإذا كنت تعتقدين انك لست أهلا" للاحترام ولا تحترمي نفسك ولا تقدرين ذاتك فلا تنتظري منه أن يحترمك أو يقدرك..فالرجل كائن ذكي وحتما" سيشعر بما تكنينه تجاه نفسك.

مثلا" المرأة اللي تقول لماذا زوج فلانة يشتري لها هدية ثمينة _خاتم ماسي مثلا" مع انه فقير وزوجي انا غني ولا يشتري لي شيء ؟؟؟
إحساس زوجها بها كامرأة تستحق هو ما دفعه إلى ذلك وهو بالدرجة الأولى إحساسها تجاه نفسها والذي نقلته إليه لا شعوريا"..أما أنتي فإذا كنت تستخسرين  خاتم على نفسك فلا تتوقعي أن يجود به عليك..فالمرأة من خلال سلوكها وكلامها ترسل إلى الرجل رسائل حول تقديرها وحبها لذاتها..
القاعدة الخامسة:
الفرق بين المرأة القوية والضعيفة الخوف فالمرأة القوية تظهر بشكل غير مباشر عدم خوفها من فقده..
يعني بلاش من كلمة  انا بدونك امووووت وما اقدر أعيش أنت كل حياتي  ..ولا تزعجيه بالأسئلة تحبني؟؟ اشتقت لي؟؟ ايه رأيك  فيا؟؟؟ ايه رأيك في علاقتنا ؟مرتاح معايا ولا لا؟؟

هاذي أسئلة ساااااذجة تنم عن خوف وعدم الثقة بالنفس وتشكل ضغط على الرجل لأنه قد يضطر إلى الكذب..!! ولأنك تطالبينه بمقاييس قد تحتاج العلاقة وقتا" وجهدا" للوصول إليها .

القاعدة السادسة:
إذا كانت الخيارات كرامتها أو الحب والعاطفة فالقوية تضع كرامتها فوق كل اعتبار.
القوية تبقى ذات الشخص الذي كانت عليه قبل الزواج فهي لا تخسر صداقاتها ولا تتخلى عن وظيفتها وهواياتها . لا تعطي جل وقتها واهتمامها للشريك على عكس الحبوبة التي تسامح وتغفر عدم الاحترام والتقليل من شأنها ومحاولة تغيير هويتها..

القوية تبقي على الحدود وتتمتع بثقة عظيمه النفس تجعلها تتخذ قراراتها بنفسها .لأنها ليست خائفة من فقد الرجل ومما يثير العجب انه هو من يخاف من فقدانها. لأنه يعلم تماما" إنها ليست بحاجته بل هي اختارته..هناك فرق بين الحاجة والاختيار..

وهنا لا أتحدث عن امرأة سليطة اللسان مفتولة العضلات بل هي امرأة لطيفة عذبه واضحة ولبقة .كل ما في الامرانها تتعامل مع الرجل كما يتعامل الرجال مع بعضهم البعض _الوضوح والصراحة_ وبهذا تسهل على الرجل فهم مطالبها على عكس المرأة الحبوبة التي تطالب بما تريد بكثييير من العاطفية والدوران حول الهدف والتي لا يفهمها الرجل وقد يصاب بالحيرة والتوهان. فهي تبكي وتطالب وتترجى ولكنه للأسف..لا يفهمها..!

قابلي القوية وتعرفي عليها هي التي:
تحافظ على استقلاليتها << لا تذوب في عالم الرجل
لا تلاحق الرجل الشمس والقمر والنجوم لا تدور حوله>> فهي لا تلاحقه ..هو بالنسبة لها ليس مركز الكون

غامضة:هناك فرق بين الصدق والكتمان.؟ والكتمان يعني الستر وترك الهذر الذي بلا معنى والتي تجعلك كتاب مفتوووح أمامه لا جديد فيه باختصااارالقوية صادقه ولكنها لا تظهر كل شيء . فالميانه تولد الاحتقار والانكشاف التام يولد الملل.
لا تسمح له بان يتمادى :في نقاشها معه تسيطر على سير النقاش وتعي تماماً ما تقول كما تعي كيف توقفه عند حده وتحمي نفسها..ولا تسمح له بالتجاوز..عندما يكون احدهما غاضباً. عندما تشعر بأنها فقدت السيطرة تؤجل النقاش إلى أن تهدأ و تجمع أفكارها وتعد ما تقول..

مرحة: تتمتع بقدر كبير من تقدير الذات :عندما يطري على شكلها تكتفي بقول..شكرا ولا تناقش الإطراء وتجعل منه حديث الساعة<<
هي لا تسأل عن علاقاته السابقة: أو عن من عرف من النساء وهذا يدل على ثقتها بنفسها
لديها هموم وشغف في حياتها اكبر واهم من الرجل عندما يشعر الرجل بأنه ليس إلا جزء من عالمها الكبير يتعلق بها أكثر فأكثر..

  التحدي..
بقائها مشغولة دائما: في شيء لا يخصه يجعله يعجب بها فهي ليست بائسة بدونه
تعامل جسدها بحب واحترام بالغ..
هي تهتم بجسدها وتفعل ما يسعدها..من وضع المكياج وارتداء الملابس المتناسقة الأنيقة

القاعدة السابعة:
عندما لا تخضع المرأة بسهولة و لا تظهر ضعيفة أو مستسلمة فإنها تحفز وتثير الرجل أكثر للفوز بحبها
الرجل يتمتع أكثر ما يتمتع بلعبة " التحدي" فلا تحرميه منها فعندما يذهب الرجل في رحلة صيد غزلان حيث يبيت في الصحراء في خيمة بلاستيكية غير مريحة بلا مكيفات ولا ماء نظيف ولا خدمات ويأكل أكثر الطعام قرفا ببساطة لم كل هذا؟؟ للفريسة أو الصيدة أو الغزال
وما أن يصطاد الفريسة حتى يشعر بفرحة غامرة ويعود لأصحابه كطاووس فخور بصيده وما أن يعود إلى البيت حتى يعلق رأس الغزال على الحائط كانجاز رائع يفرح به كلما نظر إلى رأس الغزال..

ماذا لو انه لم يذهب في رحلة الصيد تلك...وفتح الباب صباحا" ليجد رأس الغزال ملقى" عند بابه أكان ليفرح به كما فرح بالغزال الأول..؟؟ أم سيرميه في اقرب سلة مهملات؟؟

هذه طبيعة الرجال يحبون المغامرة والتحدي..لاحظي ألعابهم المفضلة وهواياتهم..السباقات..كرة القدم..والصيد..!!!
خلاصة القول هنا...دعيه يستحق ما تعطيه..فلا تعطي بلا مقابل..حتى لا يخسر العطاء قيمته ووزنه.

القاعدة الثامنة: لا تضعيه تحت الميكروسكوب.. لا تحاصرينه بالأسئلة ولا تراقبينه ولا تشككين به ولا تهتمي به لدرجة الاختناق لا تلاحقيه من مكان إلى مكان في البيت وكأنه شغلك الشاغل..أعطيه مساحته الخاصة.

القاعدة التاسعة:
عندما تطالب المرأة بالكثير _عاطفيا_ فسوف يستاء وينزعج..أعطيه الحرية والمساحة ليعطي ما يريد وما يستطيع.

القاعدة العاشرة: تقبليه كما هو ليشعر بالارتياح والقبول.

القاعدة الحادية عشرة:
سوف يركز الرجل بطبيعته ويشعر باعتمادك العاطفي عليه وحاجتك إليه أكثر من أي شيء أخر يعني الرجل ذكي جدا" سيختبرك ليعلم مدى تعلقك به وضعفك..فكلما ضعفت وتعلقت به وبينت مدى خوفك وقلقك كلما ضعف موقفك في العلاقة وقل إعجابه بك.

القاعدة الثانية عشرة:
يشعر الرجل بحدسه ما إذا كانت العلاقة الزوجية نابعة" من الحاجة والخوف _لتأكيد وجوده بجانبها واستمراره معها_ أو ما إذا كانت نابعة" من رغبة أنثوية حقيقية
على عكس الحبوبة فان القوية تعتقد بان لديها الكثير من مقومات الجاذبية والمميزات التي تجذب الرجل غير العلاقة الزوجية.!!ولذا فهي على عكس الحبوبة لا تمثل...!!
ولا تتحامل على نفسها..!! ولا تسعى لإرضاء الشريك على حساب نفسها..
بل تستمتع بكل شغف بهذه اللحظات "العلاقة الزوجية" مع الشريك مما يثير جنون الشريك وإعجابه.
ملاحظة:ما يحافظ على شغف الرجل شيئان

1. أحساسة بأنك تجدينه مثير في العلاقة"<<

2. استمرار ووجود لعبة " التحدي"

القاعدة الثالثة عشرة:
دعيه يشعر بأنه الرجل وفي موقع السيطرة..عندها سيبدأ أوتوماتيكيا" بفعل الأشياء التي تريدينها لحرصه على أن يكون في عينيك "الملك الشهم امتدحيه عندما يكون كريما" واجعليه يشعر بأنه الأفضل "الابضاي" ههههههه عندما يفعل شيئا" أحببته..!!
امتدحي السلوك الذي يعجبك به لتعززيه..أشعريه بأنه الرجل المسئول بينما تكونين أنت من يدير ساحة العرض..!! خاطبي غروره الرجولي بطريقة ناااعمة فإذا أردتي شيئا" فالمدح هو الوسيلة الأفضل لحمله لفعل ما تريدين ..!!

القاعدة الرابعة عشرة:
كلما كنت رقيقة وأنثوية كلما عززتي شعوره الرجولي ب"حماية الأنثى" وكلما كنت قوية وبمعنى آخر دفشه كلما عززتي شعوره " بالمنافسة"..حسسيه بقوته ..فكلما أحس بالقوة كلما أراد أن يحميك ويحتويك ويقدم لك العالم..!!

شرح هذه النقطة بالمختصر المفيد: كوني أنثى..أنثى حقيقية..مثلا" ما في داعي تحكي له عن مغامراتك
كوني أنثى..لا تقتلي حتى حشره في وجوده..كوني الأنثى الرقيقة واجعلي منه الرجل الخشن
لا تدفعي الفواتير ..لا تغيرين المصباح....لا تضربين مسمار اللوحة في الجدار..لا تقومي بمهام الرجال..
ملاحظة:كلما تحولت إلى "جين" كلما تحول هو إلى "طرازان"...!!! خخخخ

القاعدة الخامسة عشرة:
اجعليه يشعر بأنه هو من يتخذ القرارات وللعلم طريقة المدح والسياسة تجعله يشعر بذلك..وتراها تنطلي حتى على أكثر الرجال ذكاااء ودهاء..

يقول العالم ألبرت اينشتاين:
عندما تزوجت عقدنا على أنفسنا عهدا" انا وزوجتي بان اتخذ انا القرارات الكبيرة وتتخذ هي القرارات الصغيرة في حياتنا الزوجية. وتمسكنا بذلك الاتفاق لمدة 50 عاما". اعتقد انه هو السبب في نجاح زواجنا ولكن الغريب في الأمر أننا ولمدة 50 عاما" لم نتخذ قرارا" واحدا" كبيرا".

القوية لا تطيع بل توهمه بأنها تطيع فهي تجعله يفعل لها ما تريد من خلال المدح والسياسة..

القاعدة السادسة عشرة:
عندما تجعلين من نفسك "سوبر وومان" والقادرة على فعل كل شيء ستجدين نفسك مجبرة بان تقومين بكل شيء فعلا" يعني عوديه على أن يقوم بمهامه ..من شراء ألبقاله..تطعيمات الأطفال..توصيلهم إلى المدرسة...صيانة المنزل...الخ

لا تقومي بالدورين إطلاقا" فان تعود على ذلك يفقد إحساسه برجولته ومسؤوليته كما ينسى أنوثتك..ووقتها عاد..انسي انه يرجع يتحمل المسؤولية..

القاعدة السابعة عشر:
الإكثار من الحديث حول العلاقة يسلبها عامل الغموض وسبق إن تكلمت عن الأسئلة ..تحبني..مرتاح ..مانت مرتاح..وغيرها..

القاعدة الثامنة عشر:
يحترم الرجل المرأة التي تطالب بما تريد بطريقة واضحة وبالمختصر المفيد لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الرجال..فهو لا يفهم لغة الدموع والمراوغة حول الهدف

القاعدة التاسعة عشرة :
معظم النساء يتوقون إلى الحصول على أشياء من الرجل...يجدر بهن أن يقدمنها هن لأنفسهن..!!تعتقد الفتاة الضعيفة للأسف بأنها كل ما أعطت كلما حازت على رضا الرجل وكلما قدر لها الرجل ذلك.._وبالتالي تشعر بالرضا عن نفسها..فهي تجهل للأسف أن الرضا عن النفس يبدأ من الداخل_ .ولكن حينما يأت الوقت الذي تتوقع فيه أن يرد لها المعروف..فإنها تصدم وتحبط وبشدة.. ولا يدرك الرجل حجم التضحيات التي قامت بها الحبوبة لأنها وببساطة ما أن دخل حياتها حتى غيرتها 180 درجة لتتوافق مع ما يناسب حبيب القلب لذا فهو تعود على ذلك فلم ولن يشعر بما قدمته من تضحيات لأنه مجاني ولم يطلب منك أساسا..

وللأسف فان الفتاة الضعيفة بعد أن تتخلى عن كل شيء لرضي عيون سي السيد فهي تبدأ بمطالبته بفعل الشيء ذاته وتمضية جل وقته معها ولكنها تنصدم بأنه لن يغير حياته ولن يتخلى عن هواياته وصداقاته لسواد عيونها وما أن تشعر بذلك حتى تبدأ بالضغط عليه والحنة والرنة..

ولكنه في المقابل لا يشعر بهذا الضغط من القوية فهو يشتاق إليها اشد الشوق ويحترمها لأنها لا تتصرف كالضعيفة فهي تبدو له امرأة سعيدة لها عالم..
و"عايشه حياتها" به وبدونه فالمرأة تبدو آمنه وقوية أكثر في عين الرجل عندما يشعر بأنه لم يستطع بان يغير حياتها وهوايتها فتبدو راضيه عن نفسها إمامة وسعيدة ولذا فهو يعشقها..

القاعدة العشرون :
الضعيفة تعطي الكثير و الكثير من نفسها لترضي الطرف الآخر وتسعده ولكنها لا تكترث حقا برضاها وسعادتها على عكس القوية التي تضع نفسها نمبر 1 وفوق كل شيء..